اليس هذا تصريح واضح بذم التقليد والرجوع للمراجع - آیه الله الشیخ حسین الساعدی

ساخت وبلاگ

اليس هذا تصريح واضح بذم التقليد والرجوع للمراجع - آیه الله الشیخ حسین الساعدی 

  

 

 الصراط القويم:
سماحة اية الله الشيخ المفضال حسين الساعدي (دام توفيقكم) يذكر الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي الْإِخْتِصَاصِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا مَثَلُ عَلِيٍّ ع وَ مَثَلُنَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ مُوسَى النَّبِيِّ وَ الْعَالِمِ حِينَ لَقِيَهُ وَ اسْتَنْطَقَهُ وَ سَأَلَهُ الصُّحْبَةَ فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِمَا مَا اقْتَصَّهُ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ ص فِي كِتَابِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ لِمُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ثُمَّ قَالَ وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ قَدْ كَانَ عِنْدَ الْعَالِمِ عِلْمٌ لَمْ يُكْتَبْ لِمُوسَى فِي الْأَلْوَاحِ وَ كَانَ مُوسَى يَظُنُّ أَنَّ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي يَحْتَاجُ لَيْها ]فِي نُبُوَّتِهِ[ وَ جَمِيعَ الْعِلْمِ قَدْ كُتِبَ لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ كَمَا يَظُنُّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ وَ عُلَمَاءُ وَ أَنَّهُمْ قَدْ أُوتُوا جَمِيعَ الْعِلْمِ وَ الْفِقْهِ فِي الدِّينِ مِمَّا تَحْتَاجُ هَذِهِ الْأُمَّةُ إِلَيْهِ وَ صَحَّ ذَلِكَ لَهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِمُوهُ وَ حَفِظُوهُ وَ لَيْسَ كُلُّ عِلْمِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلِمُوهُ وَ لَا صَارَ إِلَيْهِمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَا عَرَفُوهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ الشَّيْ‏ءَ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرامِ وَ الْأَحْكَامِ قَدْ يَرِدُ عَلَيْهِمْ فَيُسْأَلُونَ عَنْهُ وَ لَا يَكُونُ عِنْدَهُمْ فِيهِ أَثَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَيَسْتَحْيُونَ أَنْ يَنْسِبَهُمُ النَّاسُ إِلَى الْجَهْلِ وَ يَكْرَهُونَ أَنْ يُسْأَلُوا فَلَا يُجِيبُونَ فَيَطْلُبُ النَّاسُ الْعِلْمَ مِنْ مَعْدِنِهِ فَلِذَلِكَ اسْتَعْمَلُوا الرَّأْيَ وَ الْقِيَاسَ فِي دِينِ اللَّهِ وَ تَرَكُوا الْآثَارَ وَ دَانُوا اللَّهَ بِالْبِدَعِ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ فَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ سُئِلُوا عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنْ دِينِ للَّهِ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ مِنْهُ أَثَرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع الْخَبَرَ .
والسؤال : اليس هذا تصريح واضح بذم التقليد والرجوع للمراجع .

الجواب :
ان الرواية المتقدمة ونظائرها الواردة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تذم الاجتهاد وتريد به ذلك المبدأ الفقهي الذي يتخذ من التفكير الشخصي مصدرا من مصادر الحكم اي قول المجتهد ( الذي ينصب نفسه) في قبال قول المعصوم من ال محمد (عليهم السلام) والاجتهاد بهذا المعنى هو "التفكير الشخصي " والفقيه حيث لا يجد النص يرجع إلى تفكيره الخاص ويستلهمه ويبني على ما يرجح في فكره الشخصي من تشريع،و قد يعبر عنه "بالرأي" واوضح مصاديقها "مدرسة أبي حنيفة"
ومنه يتضح تعبير النص المتقدم : [ " فلذلك استعملوا الراي والقياس في دين الله وتركوا الاثار ودانوا الله بالبدع " ].
أن علماء الشيعة ليس لهم رأي من عند أنفسهم في قبال الأئمة(عليهم السّلام)فإنهم لا يستندون إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم(عليهم السّلام)فهم في الحقيقة ليسوا إلّا رواة حديثهم.

المصدر :

https://m.facebook.com/المكتب-الاعلامي-مدارس-الإمام-الكاظم-الدينية-النجف-الاشرف-1683312148386157/

ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ
ﻗﻨﺎﺓ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻉ

https://t.me/­seratqawem

مواضیع ذات صلة: رد الشبهات حول الاجتهاد،التقليد،علم الأصول والرجال

أرسلت بواسطة Admin في Tue 12 Dec 2017 |

جميع الحقوق محفوظة لمدير الموقع ؛ أي نسخ المحتوي مسموح فقط مع ذكر المصدر.. تنوية كما ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎلات او بحوث ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﺃﻱ صاحب الموقع ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،، ...

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : التقليد,والرجوع,للمراجع,الساعدی, نویسنده : al-enherafa بازدید : 172 تاريخ : جمعه 24 آذر 1396 ساعت: 14:55