السؤال : كل ما ذكره الفقهاء المتقدمين والمتاخرين. حول التقليد. وكيفيته واتمام حجته على المكلف. لا يع

ساخت وبلاگ

السؤال : كل ما ذكره الفقهاء المتقدمين والمتاخرين. حول التقليد. وكيفيته واتمام حجته على المكلف. لا يعدو كونه في مباني علميه..باختلاف رؤى وفهم الفقيه..
وعليه. لا يكون دليل على وجوب التقليد كونه ملزم على المكلف ان يسير بفتوى الفقيه او العالم دون دليل او حجه..............

 

 

السؤال :
كل ما ذكره الفقهاء المتقدمين والمتاخرين. حول التقليد. وكيفيته واتمام حجته على المكلف. لا يعدو كونه في مباني علميه..باختلاف رؤى وفهم الفقيه..
وعليه. لا يكون دليل على وجوب التقليد كونه ملزم على المكلف ان يسير بفتوى الفقيه او العالم دون دليل او حجه...والدليل على كلامي...الكثير من الايات. تشير الى . التفقه والاجتهاد بوجه عام..اي ليس واحب كفأئي وانما عيني فعلى كل مسلم ان يتفقه. وهذا يدل على وجوب الاجتهاد...مع التقدير ...

الجواب :
هذا المقولة تدل على جهل محض بواقع الأدلّة وبكيفية إثبات الحجّية على المكلف من مفادها والا يعلم اهل التخصص ان المباني العلمية للفقهاء تدور مدار اعتبار ادلتها المقررة وعلى وفقها يكون إبداء الرأي لبيان وظيفة المكلف للعمل بها .
وبالجملة تحصيل الحجة على الاحكام امر لابد منه عند كل من اعترف بالشرع والشريعة لبداهة أن الاحكام الشرعية ليست من الامور البديهية التي لا يحتاج اثباتها إلى دليل

وبعد ثبوت اعتبار الشارع حجية فتوى الفقيه على المقلد لا مجال إلى التفصيل المذكور في فرض السؤال لان الحجية لرجوع الجاهل للعالم تدور مدار إمضاء المعصوم ولذا يعدّ امضاء المعصوم (ع) في ارجاع الشيعة الى كبار اصحابه مثل من كان يتصدى بنفسه لاحظ ما نقله الكشّى: (حدّثني حمدويه، وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدّثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن معاذ، عن أبيه معاذ بن مسلم النحوى، عن أبي عبداللّه عليه السلام، قال: قال لى: بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي الناس. قال: قلت نعم وقد أردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج، إني أقعد في الجامع، فيجى‏ء الرجل فيسألني عن الشى‏ء، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يقولون، ويجى‏ء الرجل أعرفه بحبّكم أو بمودّتكم فأخبره بما جاء عنكم، ويجى‏ء الرجل لاأعرفه ولاأدري من هو، فأقول جاء عن فلان كذا وجاء عن فلان كذا، فأدخل قولكم فيما بين ذلك. قال: فقال لى: اصنع كذا فإني أصنع كذا..)

هذا الامضاء [ هو المدرك ] في اعتبارية التقليد وحجية فتوى العالم بحق الجاهل تنجيزا وتعذيرا .

ولعل كاتب العبائر لم يدرك الفرق في اعتبار السيرة دليلاً مستقلاًّ لرجوع الجاهل للعالم إلى جانب الأدلة المقررة على اعتبار الاجتهاد طريقا للخروج من عهدة التكليف وانه احد الطرق وليس فردا منحصرا كما توهم فلاحظ .

ومن المعلوم قطعاً الذي لا يعتريه الرَّيْب استقرار بناء العقلاء واتّفاق سيرتهم العملية، على اختلاف مشاربهم وأذواقهم، على رجوع غير المتخصص إلى المتخصص ومن ينكرها دلالتها على الاحتجاج للخروج من عهدة التكاليف يقفز على الحقائق الواضحة في سوق التحصيل حيث أن من لا يتمكن من تحصيل الحجة على الحكم الشرعي جاهل به وجواز رجوع الجاهل إلى العالم من الضروريات التي لم يختلف فيها اثنان وهو أمر مرتكز في الاذهان وثابت ببناء العقلاء في جميع الاعصار والازمان.

مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف

https://chat.whatsapp.com/IKtLm3BvhzUGNdOubTSETT

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 175 تاريخ : يکشنبه 1 دی 1398 ساعت: 16:40