السؤال : نحن من مقلدي المرحوم السيد الخوئي (قدس) نية غسل التاسع من ربيع الأول هل يكون بنية الاستحباب

ساخت وبلاگ

السؤال, : نحن من مقلدي, المرحوم, السيد, الخوئي, (قدس) نية غسل التاسع, من ربيع الأول, هل يكون بنية الاستحباب, فهل تصح منا هذه النية في أداء الغسل المذكور ؟

 

 

السؤال, :
نحن من مقلدي, المرحوم, السيد, الخوئي, (قدس) نية غسل التاسع, من ربيع الأول, هل يكون بنية الاستحباب, فهل تصح منا هذه النية في أداء الغسل المذكور ؟

الجواب :
الكثير من الفقهاء اعتبر أنّ التساهل في في أدلّة السنن والكراهة لا وجه له ولابد من ملاحظة الحجية والاعتبار في ادلتها حالها حال الأحكام الإلزامية
وذكروا ان المسوغ للاتيان بالسنن وترك المكروهات [حكم العقل ] بحسن انقياد العبد لمولاه بإتيانه بمحتمل المطلوبية ، وتركه لمحتمل المبغوضية .

ومادام لم يتحقق له استحباب العمل شرعا بتقليد أو اجتهاد فيجب على المكلف ان يأتي به برجاء المطلوبية و المقصود منه أن يأتي بالعمل لاحتمال أن الشارع الأقدس يريد ذلك بنية [ رجاء مشروعيته او مطلوبيته من المولى ]
قال استاذ الفقهاء والمراجع السيد, الخوئي, في كتاب صراط النجاة - ج 3 ص 58 :
[ س 151 : ما هو المراد من نية رجاء المطلوبية ؟
الخوئي, : هو أن يأتي برجاء أن يكون به أمر في الشريعة ، إذا لم يتيقن به ، والله العالم .]

فإن تبين له بعد ذلك أنه مطلوب فقد ظفر بالأجر ولا يؤثم ان تبين عدم مطلوبية الفعل او الترك لأنه لم يأتِ به بنية التشريع العمدي، أو بنية المخالفة وهو أيضاً يعبر عنه بتعابير أخرى كأن يقال : ( رجاءً" أو "بقصد الرجاء)
يذكر استاذ الفقهاء والمراجع السيد, الخوئي, في كتابه صراط النجاة - ج 2 ص 15 :

[ سؤال 20 : ذكرتم في رسالتكم العملية ( آخر مبحث التقليد ) ما نصه : إن كثيرا من المستحبات المذكورة في أبواب هذه الرسالة يبتني استحبابها على قاعدة التسامح في أدلة السنن ولمّا لم يثبت عندنا ، فيتعيّن الاتيان بها برجاء المطلوبية ، وكذا الحال في المكروهات ، فتترك برجاء المطلوبية ... . . . الخ ، فهل معنى هذا أن ما نصصتم على استحبابه بقولكم يستحب ونحوه يؤتى به بعنوان الاستحباب, ، وما نصصتم على الإتيان به برجاء المطلوبية يؤتى به بعنوانها ، أم أن هناك كثير من المستحبات يؤتى بها برجاء المطلوبيه مع تعبيركم عنها بالاستحباب, ، وإذا كان هذا مقصودكم فكيف يتيسر للعامي التمييز بين هذه الموارد ؟

الخوئي, : المستحبات التي لم يعلم رأينا في استحبابها يصح الإتيان بها رجاء ، ولا يشترط في صحتها قصد وجهها حتى فيما علم وجهها ، وما ذكرنا أول الرسالة لئلا يحتاج العامل إلى تعلم التمييز بينها فيما يبتلى به . ]

وهذا ينسجم بتمامه مع نص ماذكره سيدنا المعظم في معرض البيان لقاعدة التسامح في ادلة السنن ( ... فالمتعيّن هو الاحتمال الأوّل، فانّ مفادها مجرد الاخبار عن فضل الله تعالى وأ نّه سبحانه بفضله ورحمته يعطي الثواب الذي بلغ العامل، وإن كان غير مطابق للواقع، فهي كما ترى غير ناظرة إلى العمل وأ نّه يصير مستحباً لأجل طروء عنوان البلوغ، ولا إلى إسقاط شرائط حجّية الخبر في باب المستحبات.
فتحصّل: أنّ قاعدة التسامح في أدلة السنن ممّا لا أساس لها، وبما ذكرناه من عدم دلالة هذه الأخبار على الاستحباب, الشرعي ... )

وعلى ما تقدم اللازم الإتيان بالغسل المذكور في اليوم المعظم المعروف (بعيد البقر) بنية الرجاء على وفق مباني سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع ولا يصح بنية الاستحباب, كما قد اتضح قريبا .

مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف


https://chat.whatsapp.com/IKtLm3BvhzUGNdOubTSETT

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 197 تاريخ : شنبه 9 آذر 1398 ساعت: 16:04