[شبهة ورد] الرد على الشبهة القائلة بأن : في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي السائل يقول لايشترط الاعتقاد با

ساخت وبلاگ

[شبهة ورد] الرد على الشبهة القائلة بأن : في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي السائل يقول لايشترط الاعتقاد بالائمة لدخول الجنة المهم المانع غير موجود وهو عدم انكارهم لاحظ !!

  

 

مركز ولي الله الاعظم ( عج ) للدراسات العقائدية
حديث لايدخل الجنة الا من عرف مقالتي

الدعوى
في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي السائل يقول لايشترط الاعتقاد بالائمة لدخول الجنة المهم المانع غير موجود وهو عدم انكارهم لاحظ ( الحديث 216 )عبارة - قال كامل: فقلت في نفسي: أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي !
*كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص270 حديث 216*
الجواب :
- ان سقف الهبوط العقدي بدايته تزييف مباني العقيدة الحقة والتسويق للقناعات الخاصة على حساب الامانة في البيان وتدليس الدلالة والرجل صار يقفز على ارض هشة في سوق التحصيل والاستدلال !!
- ان تتبع فقرات الحديث بنظرة تدقيقية غير مجتزئة يتضح اجنبية - مفاد الدليل - الرواية- عن اصل الدعوى لاحظ : فقال: لي (اي الامام العسكري ) يا كامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت: لبيك يا سيدي فقال: جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟ فقلت: إي والله، قال: إذن والله يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية، قلت: يا سيدي ومن هم؟ قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله.)
- لاريب ان مفاد (.. يحلفون بحقه .. ) تشير الى عامة المواليين الذي لم تتشبع فطرتهم بمعرفة الرتب التي يعيشها اهل العلم التي كانت محور سؤال السائل للامام ( قال كامل: فقلت في نفسي: أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف *معرفتي* وقال بمقالتي) .
-والمتحصل ان الحديث في بيان ثمرة مراتب معرفة الامام واعلائية مقامه وللمزيد نذكر نص الحديث المذكور ونترك القارئ اللبيب بيان وهن اصل استدلال (… ) اعاذنا الله من فتن اخر الزمان :
كتاب الغيبة / الشيخ الطوسي :
- 216 - جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني محمد بن جعفر بن عبد الله عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال: وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد عليه السلام، قال كامل: فقلت في نفسي:
أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي، قال: فلما دخلت على سيدي أبي محمد عليه السلام نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الاخوان وينهانا عن لبس مثله.
فقال: (( متبسما: يا كامل وحسر عن ذراعيه: فإذا مسح أسود خشن على جلده، فقال: هذا لله وهذا لكم، فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى، فجاءت الريح فكشفت طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها.
فقال: لي يا كامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت:
لبيك يا سيدي فقال: جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك؟ فقلت: إي والله، قال: إذن والله يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية، قلت: يا سيدي ومن هم؟
قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله.
ثم سكت صلوات الله عليه عني ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة، كذبوا، بل قلوبنا أوعية لمشية الله، فإذا شاء شئنا، والله يقول:
﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾
ثم رجع الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه، فنظر إلي أبو محمد عليه السلام متبسما فقال: يا كامل ما جلوسك؟ وقد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي، فقمت وخرجت ولم أعاينه بعد ذلك.))

مدارس الامام الكاظم ( ع) النجف الاشرف
المكتب الاعلامي

 

 

 

أرسلت بواسطة Admin في Wed 23 Aug 2017 |

جميع الحقوق محفوظة لمدير الموقع ؛ أي نسخ المحتوي مسموح فقط مع ذكر المصدر.. تنوية كما ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎلات او بحوث ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺭﺃﻱ صاحب الموقع ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ،، ...

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : شبهة,الرد,الشبهة,القائلة,كتاب,الغيبة,للشيخ,الطوسي,السائل,يقول,لايشترط,الاعتقاد, نویسنده : al-enherafa بازدید : 182 تاريخ : جمعه 3 شهريور 1396 ساعت: 15:31