دعاة على أبواب جهنم ( علي شريعتي ) ... فصل من كتاب

ساخت وبلاگ

دعاة على أبواب جهنم ( علي شريعتي ) ... فصل من كتاب

 

 

 

 

دعاة على أبواب جهنم ( علي شريعتي ) ... فصل من كتاب .

كتبه : عادل كاظم عبدالله .

 

عـلـي شـريـعـتي

 

الدكتور علي محمد تقي شريعتي ، الكاتب الإيراني المعروف ، ولد في خراسان في عام 1933 م ، أرسلته الحكومة إلى فرنسا ليدرس علم الاجتماع وعلم الأديان وحاز على الدكتوراه ، ثم عاد لإيران وعمل بالتدريس ، وظهر عليه التأثر بأساتذته الغربيين والصهاينة بشكل كبير وخطير سواء بالأفكار أو حتى بطريقة الحياة في الغرب ومن أبرز أساتذته هناك كما وصفهم الشيخ مرتضى مطهري : (( الكسيس كارل ، ماسينسيون المستشرق وعضو وزارة الخارجية الفرنسية ، كوريج اليهودي المادي ، جان بول سارتر المادي الوجودي ، دوركهايم عالم الاجتماع المعادي للدين )) [1] .

في تلك الفترة كانت إيران تمر بظروف حرجة وهي تحت حكم الشاه المجرم محمد رضا بهلوي ولا سيما بعد عام 1963 م عند قيام المراجع والعلماء في وجه الشاه الطاغية ، فامتلأت السجون بالفقهاء وطلبة العلم والخطباء كآية الله السيد حسن الطباطبائي القمي وآية الله السيد الخميني وآية الله الشيخ بهاء الدين المحلاتي وآية الله السيد صادق

الروحاني وآية الله السيد جلال الدين طاهري وآية الله السيد محمود طالقاني وآية الله السيد محمد صادق لواساني وآية الله الشيخ حسين غفاري وآية الله السيد محمد رضا سعيدي وآية الله السيد أحمد إمامي الأصفهاني وآية الله الشيخ قاسم إسلامي وآية الله السيد عبدالحسين دستغيب وحجة الإسلام الشيخ ميرزا مهدي دشتي وحجة الإسلام الشيخ عبدالرحيم رباني الشيرازي وحجة الإسلام الشيخ أحمد كافي وغيرهم ، وهاجم جنود الشاه مدرسة الفيضية وهي من المدارس الدينية الكبرى في مدينة قم المقدسة وقتلوا الطلاب والناس ، وهاجموا المدرسة الطالبية الدينية في مدينة تبريز واعتدوا على طلبة العلم ، كما هاجموا منزل آية الله السيد محمد رضا الكلبايكاني ومنزل آية الله السيد محمد كاظم شريعتمداري ، ومنعوا عدداً كبيراً من العلماء والخطباء من ارتقاء المنبر وإلقاء المحاضرات كآية الله الشيخ الوحيد الخراساني وآية الله السيد أسد الله مدني وآية الله الشيخ عباس محفوظي وحجة الإسلام الشيخ محمد تقي فلسفي وحجة الإسلام الشيخ مرتضى مطهري وغيرهم .

وحوصرت النشاطات الدينية ووضعت تحت المراقبة ، بينما أطلقت أيدي اللادينيين والبهائيين والمفسدين لممارسة نشاطاتهم ، في تلك الحقبة وفي مثل هذا الجو الخانق كانت تلك الفتنة ، حيث ظهر الدكتور علي شريعتي بلباسه الغربي في طهران ، وبدأ بإلقاء المحاضرات الدينية في حسينية الإرشاد ، بالرغم من أنه ليس من علماء الدين وليس بطالب علم ، وحتى شهادته التي نالها من فرنسا ليست لها أي مدخلية في العلوم الإسلامية ، وهذا خطأ قاتل بأن يتصدى المرء للعمل في غير تخصصه ، ولا يجوز إسناد الأمر إلى غير أهله في شتى المجالات ، فلكل تخصصه ومجاله ، ومن تكلم فيما لا يفقه أتى بالغرائب والعجائب ، وكان سببا لإتلاف الأرواح والعقائد والأموال .

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 167 تاريخ : جمعه 19 شهريور 1395 ساعت: 9:30