شبهة ذنب الشيطان :< هاي روايات #البكاء_على_الحسين « أن يُغفَر له ولو كان كزبد البحر »، اغراءٌ بالذنو

ساخت وبلاگ

  شبهة ذنب الشيطان :< هاي روايات البكاء على الحسين « أن يُغفَر له ولو كان كزبد البحر »، اغراءٌ بالذنوب وإغراء بالمعاصي، وبالتالي فإن مضمون هذه الروايات لا يقبلها العقل ولا يصدّقها، وهو مضمون دخيل على التشيع >.

  

 

 #شبهة_ذنب_الشيطان :

< هاي روايات #البكاء_على_الحسين « أن يُغفَر له ولو كان كزبد البحر »، اغراءٌ بالذنوب وإغراء بالمعاصي، وبالتالي فإن مضمون هذه الروايات لا يقبلها العقل ولا يصدّقها، وهو مضمون دخيل على التشيع >.
 
قلنا : التشكيك في مفهوم #البكاء_على_مصائب_أهل_البيت عليهم السلام يندرج في خانة #الفكر_البيروتي_الجاهل بواقع الخطاب القراني لاحظ قوله سبحانه :
 (( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُم )) فهل هذا إغراء بالصغائر؟! وهل أن عدم الشرك بالله تعالى يغري المكلّف بارتكاب العظام من الجرائر كما في قوله تعالى : (( إنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَن يَشَاءُ )) مالكم كيف تحكمون .
أن مَن بكى على الإمام الحسين عليه السلام غُفرت له ذنوبه السابقة ولا علاقة للبكاء بغفران الذنوب اللاحقة، وهذا نظير الأخبار الدالة على من أدَّى فريضة الحجّ حيث تغفر ذنوب الحاج السابقة ولا دلالة فيها على غفران الذنوب اللاحقة وبالتالي فإن غفران الذنوب مشروط بالموافاة، والموافاة أي أن يعهد الإنسان خاتمة أجره بحُسن العاقبة، وإلا فمع سوء العاقبة - والعياذ بالله تعالى ترجع عليه السيئات فتُحبط عنه الحسنات ولا تُكتب له أصلاً .

فالبكاء ليس <<علّةً تامة >> لعاقبة الامور وانما هو<< مقتض >> نظير ما ورد في باب الحجّ : أنّ مَن حجّ يُقال له بعد رجوعه استأنف العمل ، أو أنّه يرجع كما ولدته أمّه ، ويُغفر لما سبق من ذنوبه . . فهذا ليس إغراءً بالجهل وبالذنوب بل المقصود أنّ هذه مقتضيات لا أنّها تحدّد المصير النهائيّ - والعاقبة النهائية فدقق وتأمل .

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 196 تاريخ : شنبه 17 مهر 1395 ساعت: 13:55