قضية ولادة الامام المهدي (ع) مع الإيمان بقضية خروجه في يوم من الايام ليست من الخطوط الحمر حيث يمكن ل

قضية ولادة الامام المهدي (ع) مع الإيمان بقضية خروجه في يوم من الايام ليست من الخطوط الحمر حيث يمكن للباحث الظن انه لم يولد بعد لقرائن علمية عنده ؟

□شبهة :
قضية ولادة الامام المهدي (ع) مع الإيمان بقضية خروجه في يوم من الايام ليست من الخطوط الحمر حيث يمكن للباحث الظن انه لم يولد بعد لقرائن علمية عنده ؟

□قلنا :
بعد وضوح الكثير من النصوص المعتبرة الحاكية عن ولادة الامام المهدي يعدّ إنكار الولادة الميمونة للأمام المهدي (عج) والاثار المترتبة على ذلك تكذيب وطعن وخروج عن استقامة الاعتقاد وتعدي على الاخبار الصحيحة التي دلَّت على ولادة الإمام المهدي عليه السلام فقد روى الكافي 1 / 328 عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي محمد عليه السلام : جلالتك تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن أسألك ؟ فقال : سل . قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال : ( نعم . فقلت : فإن بك حدث فأين أسأل عنه ؟ فقال : بالمدينة )
وفي الكافي 1 / 329 عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعاً ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء ، وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة ، إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأُغلق باب التوبة ... . قال : فخرَّ أبو عمرو ساجداً ، وبكى ثم قال : سل حاجتك . فقلت له : أنت رأيت الخلَف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا ـ وأومأ بيده ـ .)