يحكوا على المنبر فاطمة تأتي يوم القيامة وينادي المنادي غضوا ابصاركم شو هية بلا ثياب وين رايحين ليش ف

يحكوا على المنبر فاطمة تأتي يوم القيامة وينادي المنادي غضوا ابصاركم شو هية بلا ثياب وين رايحين ليش في [ تكليف هونيك] حتى نغض الابصار

□قلتم :
يحكوا على المنبر فاطمة تأتي يوم القيامة وينادي المنادي غضوا ابصاركم شو هية بلا ثياب وين رايحين ليش في [ تكليف هونيك] حتى نغض الابصار

□قلنا :
إن الإنسان المؤمن بغيرته الإيمانية على السيدة الزهراء يدافع عن هذا <التصور لمجيئ السيدة الزهراء يوم القيامة > اقرارا بعظيم قدرها وكرامة مقامها

ولكن من كان ذنبا للشيطان لايملك بصيرة في استقصاء الادلة ومحاكمة احقيتها لان عقله الملّوث لايتصور كرامة وفضيلة للسيدة فاطمة (ع) تزيد من ارتباط الجموع المؤمنة بها قد نصت عليها النصوص عند جمهور المسلمين

وقد ثبت عندنا ان بعض علماء المخالفين في المقام أكثر امانة من [ البيروتي ] لانهم رووا في كتبهم في مقام الزهراء (ع) يوم القيامةاحاديث وافرة تدل أنها( ع) تعبر المحشر في موكب خاص، ويأمر الله الخلائق أن يحنو رؤوسهم احتراماً وإجلالاً لها .

ففي كشف الخفاء للعجلوني:1/96: 263 ـ[ إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد (ص) ورضي عنها حتى تمر]

ورواه الحاكم قي المستدرك ، والسيوطي أبي اخبرنا القَزازُ عَن عائِشَةَ، قالت: << قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُنادِي مُنادٍ يَومَ القِيامَةِ، غُضُّوا أَبصارَكُم حَتَّى تَمُرَّ فاطِمَةُ بِنتُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم>>

قال الامام الباقر (ع) [ينادي بأعلى صوته: غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد, فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد, إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة بنت محمد فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ]

انظر امالي الصدوق ص69: بحار الأنوار 43: 65

اللجنة العلمية _ النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)