نتمنى منكم ان تكون منصف في قراءة تقدير القرآن لنساء النبي (ص) : (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) حتى ت

نتمنى منكم ان تكون منصف في قراءة تقدير القرآن لنساء النبي (ص) : (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) حتى تعلموا مقدار الإساءة منكم الشيعة إلى قدر أمهات المؤمنين فإن الله يسالكم يوم القيامة عن عرض النبي (ص) .

الشيخ المجيب
نتمنى منكم ان تكون منصف في قراءة تقدير القرآن لنساء النبي (ص) : (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) حتى تعلموا مقدار الإساءة منكم الشيعة إلى قدر أمهات المؤمنين فإن الله يسالكم يوم القيامة عن عرض النبي (ص) .
محب نساء النبي العماني

بسمه جلت أسماؤه
طالب الحق والحقيقة عليه التجرّد عن التعصّب والانحياز إلى وضوح مقاصد الادلة فليس من المعقول أن نفرغ محتواها على حساب القناعات الشخصية

وانما العقل يحكم بلزوم الحذر من السؤال يوم القيامة اذا حصلت جناية على منظومة المعارف الدينية وتجاسر على من طهّرهم الله سبحانه وجعل لهم حصانته المنيعة وهم الأنبياء والأئمة الهداة (عليهم السلام)

وعلى ذلك فلننظر معاً إلى واقع توصيف نساء النبي الخاتم (ص) بحسب البراهين التي لايرفضها الا معاند او مريض :
- قال إبن جرير الطبري(313هـ) في تفسيره:
(حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة، قال في بعض القراءة: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به، وإن ترك مالا فهو لورثته. وقوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التاويل )
انظر محمّد بن جرير الطبري، جامع البيان، ج21، ص147، ح21597.

- قال محمد بن عبد الله بن أبي زمنين(399هـ) في تفسيره:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) تفسير مجاهد: يعني: هو أبوهم، (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: هن في التحريم مثل أمهاتهم. يحيى: عن سفيان الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة: أن امرأة قالت لها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم؛ إنّما أنا أم رجالكم).
انظر : محمّد بن زمنين، تفسير ابن زمنين، ج3، ص387-388.

.

.

.

.

.

.

.