بطلان الاجتهاد يتضح في إبداء الرأي في المسائل المستحدثة التي لايوجد نص شرعي من القرآن والعترة فيها و

بطلان الاجتهاد يتضح في إبداء الرأي في المسائل المستحدثة التي لايوجد نص شرعي من القرآن والعترة فيها ولذلك العمل بالاجتهاد محرم

□قلتم :
بطلان الاجتهاد يتضح في إبداء الرأي في المسائل المستحدثة التي لايوجد نص شرعي من القرآن والعترة فيها ولذلك العمل بالاجتهاد محرم

□قلنا :
النظرة القاصرة للمعترض في فهم فقه المسائل التي لم تكن موضوعاتها موجودة في زمن المشرّع كما يعبر عبرها ( المستحدثة) كمسائل طفل الأنابيب او بيع حق النشر وغيرهما تشير إلى عجز الفقه الإسلامي على استيعاب هذه المسائل، ومعالجتها معالجة دقيقة من خلال القرآن الكريم والسنّة المطهّرة وهذا أمر متوقع ممن (دخل غير سوقه) حيث يجهل الأدلة المعتمدة في المسائل المستحدثة عند الفقيه فهو يسعى لاستنطاق الأدلة الاجتهادية أو الفقاهتية لتحديد الموقف الشرعي او استقصاء الاستفادة من للأدلة الثانوية في المسائل المستحدثة، ويحاول عن طريقها حل ما استعصى من مسائل بتثبت وتروي دون خروج عن الأدلة المقررة عنهم (ع)

ان مواكبة موضوعات الأحكام لدليل بين على سعة الشريعة المحمدية الخاتمة على وفق لكل واقعة حكم شرعي والتي تستوعب كلّ جديد حادث، لتضعه في موقعه المناسب له في لائحة التشريع.

وبالجملة كما يعبر في الكتب التخصصية في صياغة بيان الحكم لكل واقعة
( ... بأن كل واقعة يعالج الفقيه حكمها يوجد فيها أساسا دليل_ أصل عملي_ يحدد الوظيفة العملية، فإن توفر للفقيه الحصول على دليل محرز أخذ به وترك الأصل العملي، وفقا لقاعدة تقدم الأدلة المحرزة على الأصول العملية ) .

اللجنة العلمية _النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)