الإفراط في محبة سادة العباد محمد واله الأطهار أمر محبوب في ذاته لا يمكن أن يحاسب على تبعاته المؤمن .

ساخت وبلاگ

الإفراط في محبة سادة العباد محمد واله الأطهار أمر محبوب في ذاته لا يمكن أن يحاسب على تبعاته المؤمن .

 

 

 

○قلتم :
الإفراط في محبة سادة العباد محمد واله الأطهار أمر محبوب في ذاته لا يمكن أن يحاسب على تبعاته المؤمن .

○قلت :
لابدّ من أن يدور الارتباط بالسادة الأطهار (عليهم السلام) على وفق معرفة منازل قربهم من الله سبحانه حبهم ليتسنى لنا الامساك بالنمط الاَوسط والنمرقة الوسطى التي بها يلحق التالي وإليها يرجع الغالي
الصادق عليه السلام : « لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا ، وإليه مآبنا ومعادنا ، وبيده نواصينا»

روى الشيخ الكشيّ عن سهل بن زياد الادمي، قال: "كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكريّ عليه السلام: جعلت فداك يا سيديّ، إنّ عليّ بن حسكة يدّعي أنّه من أوليائك، وأنّك أنت الأوّل القديم، وأنّه بابك ونبيّك، أمرته أن يدعو إلى ذلك، ويزعم أنّ الصلاة والزكاة والحجّ والصوم كلّ ذلك معرفتك، ومعرفة من كان في مثل حال ابن حسكة فيما يدعى من البابية والنبوّة، فهو مؤمن كامل، سقط عنه الاستعباد بالصلاة والصوم والحجّ، وذكر جميع شرائع الدين أنّ معنى ذلك كلّه ما ثبت لك، ومال الناس إليه كثيرًا، فإن رأيت أن تمنّ على مواليك بجواب في ذلك تنجيهم من الهلكة.

قال: فكتب عليه السلام : (كذب ابن حسكة عليه لعنة الله، وبحسبك أنّي لا أعرفه في مواليَّ، ماله لعنه الله، فوالله ما بعث الله محمّدًا، والأنبياء قبله، إلاّ بالحنيفية، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحجّ، والولاية، وما دعا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ إلى الله، وحده لا شريك له. وكذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد الله، لا نشرك به شيئًا، إن أطعناه رحمنا، وإن عصيناه عذبنا، مالنا على الله من حجّة، بل الحجّة لله عزّ وجل علينا وعلى جميع خلقه، أبرء إلى الله ممّن يقول ذلك...، فاهجروهم لعنهم الله...)

وفي حديث آخر عنه ( ع) : (لعن الله المغيرة بن سعيد، إنّه كان يكذب على أبي، فأذاقه حرّ الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، لعن الله من أزالنا عن العبوديّة لله الذي خلقنا، وإليه مآبنا ومعادنا، وبيده نواصينا)

بتلك المعرفة ينطلق الحب الحقيقي لمحمد واله دون تردد او شك بل بتمام الانقطاع والذوبان
( وَالْحَمْدُللهِ الَّذي مَنَّ عَلَيْنا بِحُكّام يَقُومُونَ مَقامَهُ لَوْ كانَ حاضِراً فِي الْمَكانِ، وَلا اِلـه اِلاَّ اللهُ الَّذي شَرَّفَنا بِاَوْصِياءَ يَحْفَظُونَ الشَّرايِعَ في كُلِّ الاَْزْمانِ، وَاللهُ اَكْبَرُ الَّذي اَظْهَرَهُمْ لَنا بِمُعْجِزات يَعْجَزُ عَنْهَا الثَّقَلانِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ، الَّذي اَجْرانا عَلى عَوائِدِهِ الْجَميلَةِ فِي الاُْمَمِ السّالِفينَ، اَللّـهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَالثَّناءُ الْعَلِىُّ كَما وَجَبَ لِوَجْهِكَ الْبَقاءُ السَّرْمَدِىُّ، وَكَما جَعَلْتَ نَبِيَّنا خَيْرَ النَّبِيّينَ، وَمُلُوكَنا اَفْضَلَ الَْمخْلُوقينَ، وَاخْتَرْتَهُمْ عَلى عِلْم عَلَى الْعالَمينَ، وَفِّقْنا للِسَّعْىِ اِلى اَبْوابِهِمُ الْعامِرَةِ اِلى يَوْمِ الدّينِ، وَاجْعَلْ اَرْواحَنا تَحِنُّ إلَى مَوْطِئ اَقْدامِهِمْ، وَنُفُوسَنا تَهْوِى النَّظَرَ اِلى مَجالِسِهِمْ وَعَرصاتِهِمْ، حَتّى كَاَنَّنا نُخاطِبُهُمْ في حُضُورِ اَشْخاصِهِمْ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سادَة غائِبينَ، وَمِنْ سُلالَة طاهِرينَ، وَمِنْ اَئمَّة مَعْصُومينَ...)

المكتب الخاص _ المشرف العام
١٦ج١_١٤٤٠

 

 

 

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 186 تاريخ : يکشنبه 5 اسفند 1397 ساعت: 0:34