ماصحة الاعتقاد ان المرجع يتصل بالإمام المهدي ويتمتع بمشاهدة الائمة المعصومين (عليهم السلام) في عالم

ماصحة الاعتقاد ان المرجع يتصل بالإمام المهدي ويتمتع بمشاهدة الائمة المعصومين (عليهم السلام) في عالم الرؤيا ، وأخذ منهم العلوم والأسرار بل والتسديد في اختيار العلماء والوكلاء .

السلام على الاخوة العاملين و سددكم الله
ماصحة الاعتقاد ان المرجع يتصل بالإمام المهدي ويتمتع بمشاهدة الائمة المعصومين (عليهم السلام) في عالم الرؤيا ، وأخذ منهم العلوم والأسرار بل والتسديد في اختيار العلماء والوكلاء .

بسمه تعالى :
تستمد كل دعوى تلك المصداقية التي تضفيها على معطياتها من اعتبار الادلة الدالة عليها ولذلك شناعة المقولة في فرض السؤال يتضح من عدم اعتبار الشارع <المنام > في أيّ حقلٍ معرفي وهذا السؤال المهم الذي يواجه هذه المقولة الى أيّ مدى تحظى المعطيات المدعاة بمصداقيّة ومن أين بعد سقوط قيمتها شرعا ؟

أترى هل أنّ علماء الطبّ أو الفلك يعتمدون الحلم أو المنامات في اكتشاف النظريات العلمية، أو تشخيص الأمراض، أو تحديد الموضوعات ذات الصلة؟!

بل المنامات من < الظنون> التي لا تصلح لإثبات شيءٍ أو نفيه لان دين الله أعزّ من أن يُرَى في النوم كما هو صريح صحيحة عمر بن أذينة التي رواها الشيخ الكليني في الكافي عن أبي عبد الله الصادق، قال: (( ما تروي هذه الناصبة؟! قلتُ: جُعْلتُ فداك! في ماذا؟ قال: في أذانهم وركعوهم وسجودهم؟ فقلتُ: إنّهم يقولون: إنّ أبيّ بن كعب رآه في النوم، هم يقولون: الأذان أخذناه من النوم! واحد رأى الأذان بهذه الصورة وصار هو الأذان! يعني الأذان مأخوذٌ من عالم النوم، من عالم الرؤيا! إنّ أبيّ بن كعب رآه في النوم، فقال: ”كذبوا، فإنّ دين الله أعزّ من أن يُرَى في النوم ))

ولامجال لقياس فرض < السؤال >بالرؤية إذا رآها المعصوم (عليه السلام ) لان مقتضى عصمته ان يتصل بعالم الواقع [يرى الحقائق كما هي] فهو علم وحياني يكشف له الحقائقُ عبر النوم فتنبه .

مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف _ اللجنة العلمية