شبهة : "إخواننا بغوا علينا"؟ هذه العبارة اطلقها الإمام علي (ع) في وصف الذين قاتلوه وبغوا عليه، في حي

شبهة : "إخواننا بغوا علينا"؟ هذه العبارة اطلقها الإمام علي (ع) في وصف الذين قاتلوه وبغوا عليه، في حين أنتم الشيعة تتبرؤون من الصحابة ولا ترون لهم نصيباً في الدين والخير..

#شبهة :
"إخواننا بغوا علينا"؟ هذه العبارة اطلقها الإمام علي (ع) في وصف الذين قاتلوه وبغوا عليه، في حين أنتم الشيعة تتبرؤون من الصحابة ولا ترون لهم نصيباً في الدين والخير..

#بسمه جلت اسماؤه
المروي على فرض اعتباره سندا فلابد ان يُفهم من خلال ما يحيط به من قرائن وادخاله ضمن الكليات العقدية نظير الحديث المتفق عند جميع المسلمين أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر)
وعلى ذلك فان الذين قاتلوا الإمام علياً (ع) هم كفار واقعا وأن أظهروا الإسلام
وإلى هذا المعنى اشار الامام السجاد (ع) : (... لا والله ما قتل علي عليه السلام مؤمناً، ولا قتل مسلماً، وما أسلم القوم، ولكن استسلموا وكتموا الكفر وأظهروا الإسلام، فلمّا وجدوا على الكفر أعوانا أظهروه، وقد علمت صاحبة الجدب والمستحفظون من آل محمّد صلى الله عليه وآله أنّ أصحاب الجمل وأصحاب صفّين وأصحاب النهروان لُعِنوا على لسان النبي الأُمّي، وقد خاب من افترى. فقال شيخ من أهل الكوفة: يا علي بن الحسين، إنّ جدّك كان يقول: إخواننا بغوا علينا؟! فقال علي بن الحسين عليه السلام: أما تقرأ كتاب الله: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً؟! فهم مثلهم، أنجى الله عزّ وجلّ هوداً والذين معه، وأهلك عاداً بالريح العقيم)
انظر : الاحتجاج للطبرسي ج2 ص40 و تفسير العياشي 2 : 20
وبالجملة : مقولة الامام (ع) : (إخواننا بغوا علينا) : كانت في معرض الإجابة لما اراد البعض سبي نساء وذرية المقاتلين وسلب اموالهم من جهة ترتيب أحكام الإسلام ظاهرا .