الخوئي في معجم رجال الحديث ج ٢ الصفحة ١١١ في ترجمة أحمد بن حماد المروزي يعتبر الرجل ممدوح مع ان الرج

الخوئي في معجم رجال الحديث ج ٢ الصفحة ١١١ في ترجمة أحمد بن حماد المروزي يعتبر الرجل ممدوح مع ان الرجل يظهر الكذب منه ويقول ان الكذب لا ينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو فهل يقبل أحد بهذا الكلام في الرواة .

□قلتم :
الخوئي في معجم رجال الحديث ج ٢ الصفحة ١١١ في ترجمة أحمد بن حماد المروزي يعتبر الرجل ممدوح مع ان الرجل يظهر الكذب منه ويقول ان الكذب لا ينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو فهل يقبل أحد بهذا الكلام في الرواة .

□قلنا :
اعتبار الخبر لا يدور على نحو العلة التامة مدار عدالة الرواية إنما يجب الوثوق بصدور الخبر عن المعصوم وعدالة الراوي ووثاقته تكون طريقا لحصول الوثوق بالصدور
ولذلك فان الخبر المقترن بما يفيد العلم بصدوره عن المعصوم يغني عن استقصاء وثوق او عدالة الراوي الا لأن _ العدالة والوثوق بالراوي _ إنما هو مقدمة لحصول الوثوق بالصدور، فإذا حصل بالصدور بدونه لا نحتاج إليه لأن حصول الوثوق بالصدور هو المطلوب.

واستقصاء السيرة تشير الى حجية كل خبر حصل الوثوق بصدوره عن المعصوم، سواء أحرزت وثاقة الراوي أم لم تحرز فتأمل
وعلى ذلك يتضح وهن الاشكال على فرض صحته على سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع السيد الخوئي (رض)

هذا مع ان المطلوب في اعتبار الروايات عدم الكذب الخبري وليس الكذب المخبري ولذلك الحكم بوثاقة اؤلئك الرواة وعدم تزعزع الاعتقاد بصلاحهم يتحقق مالم يحصل العلم بمورد كذب خبرهم كذبا خبريا وعدم مطابقة الخبر للواقع ، فنحملهم على الخطأ والاشتباه فهم غير معصومين عنه.

وبالجملة فإن نص عبارة السيد المعظم في معجمه الرجالي ج ٢ - الصفحة ١١١.
542 - أحمد بن حماد المروزي:
(.. الرجل ممدوح فهو من الحسان، ويكفي في ثبوت ذلك، قول أبي جعفر عليه السلام، فيما رواه الكشي بسند قوي: " وهو عندنا على حالة محمودة ".
وأما ما في كتاب أبي عبيد الله الشاذاني (محمد بن نعيم) من قول فضل بن شاذان، من أنه ظهر له منه (أحمد بن حماد) الكذب: فهو لم يثبت، لأن محمد ابن نعيم لم تثبت وثاقته، على أن ظهور الكذب أحيانا لا ينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو.)
واضحة في ان وقوع الكذب ولو نادرا أمر متوقع من سنخ غير المعصومين ولايعد أمرا قادح بوثاقة الراوي كما يعلم ذلك من حال السيرة والعرف ببابك فدقق .

اللجنة العلمية _ النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)