الله سبحانه يذم التقليد حتى في الامم السابقة قبلنا وهذا ما جاء في قوله تعالى سبحانه: (اتَّخَذُوا أَح

ساخت وبلاگ

الله سبحانه يذم التقليد حتى في الامم السابقة قبلنا وهذا ما جاء في قوله تعالى سبحانه: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)
وفسر لنا اهل البيت عليهم السلام هذه الآية الكريمة ليكون ما حدث مع الاولين عبرة لنا و نتجنب ما وقعوا فيه من أخطاء فعن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: “أما والله ما دعوهم الى عبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً [فاتبعوهم] فعبدوهم من حيث لا يشعرون”
(الكافي، ج1 باب التقليد ص37)

 

 

 

قلتم :
الله سبحانه يذم التقليد حتى في الامم السابقة قبلنا وهذا ما جاء في قوله تعالى سبحانه: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (التوبة:31)
وفسر لنا اهل البيت عليهم السلام هذه الآية الكريمة ليكون ما حدث مع الاولين عبرة لنا و نتجنب ما وقعوا فيه من أخطاء فعن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: “أما والله ما دعوهم الى عبادة انفسهم ولو دعوهم ما اجابوهم ولكن أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً [فاتبعوهم] فعبدوهم من حيث لا يشعرون”
(الكافي، ج1 باب التقليد ص37)


□ قلنا :
أصول الدين يجب الإعتقاد بها عن تحقيق وعلم فلا يصح التقليد فيها وقد ذم الخطاب القرآني الرجوع إلى الغير في مواردها ( وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ )

فالتقليد الباطل الذي يكون موجب الى الشرك وعبادة المقلدين (لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم) وهذا ما يحذر منه المروي في فرض السؤال :
(إياكم والتقليد، فإن من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول: «اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ»، فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون).

والتدليس الذي اعتمده المعترض في ذم رجوع الجاهل للعالم الذي يكون قائمً على أساس ان الفقهاء _ لايفتون بشيء من عند أنفسهم_ إنما يبذلون الجهد في دائرة الأدلة المعتبرة شرعا والمصادر المقررة من كتاب الله وسنة النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين وأين هذا من بيان المروي ( ولكنهم أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون).

ان التقليد المحمود الذي ينسجم مع العقل والفطرة رجوع غير المختص إلى المختص وهو الذي امضاء الائمة الهداة عليهم السلام ففي الخبر الصحيح عن حمدويه ، وإبراهيم ابني نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن معاذ ، عن أبيه معاذ بن مسلم النحوي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : (بلغني : أنّك تقعد في الجامع فتفتي الناس ؟ قلت : نعم ، و أردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج ، إنّي أقعد في المسجد ، فيجيء الرجل فيسألني عن الشيء ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون ، ويجيء الرجل أعرفه بمودّتكم وحبّكم ، فاُخبره بما جاء عنكم ، ويجيء الرجل لا أعرفه ، ولا أدري من هو ، فأقول : جاء عن فلان كذا ، وجاء عن فلان كذا ، فاُدخل قولكم فيما بين ذلك ، فقال لي : اصنع كذا ، فإنّي كذا أصنع )
انظر : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الحر العاملي، الشيخ أبو جعفر الجزء : 27 صفحة : 148_149

اللجنة العلمية _ النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)

 

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 188 تاريخ : چهارشنبه 24 بهمن 1397 ساعت: 23:54