يلاحظ ان بعض طلبة العلم ليس عندهم موقف واضح تجاه أهل رموز الضلالة على الساحة الشيعية بذريعة وجود عنا

ساخت وبلاگ

يلاحظ و ان بعض طلبة و العلم و ليس عندهم و موقف و واضح و تجاه و أهل رموز و الضلالة و على الساحة و الشيعية و بذريعة و وجود و عناوين ثانوية من التقية والمصلحة الأهم حتى وصل الحال ببعضهم ان يبرر انحراف بعض الرموز الدينية بحجج واعذار أوجب حالة عدم وضوح الموقف تجاه العقائد الحقة لعوام الناس

 

سؤال :
يلاحظ ان بعض طلبة العلم ليس عندهم موقف واضح تجاه أهل رموز الضلالة على الساحة الشيعية بذريعة وجود عناوين ثانوية من التقية والمصلحة الأهم حتى وصل الحال ببعضهم ان يبرر انحراف بعض الرموز الدينية بحجج واعذار أوجب حالة عدم وضوح الموقف تجاه العقائد الحقة لعوام الناس

الجواب :

ان اهل العلم قد أنعم الله عليهم وجعلهم الامتداد لخط المواجهة في زمن الغيبة في دنيا ليست دار مقام وإنما دار رحيل والعذر عندهم ينبغي أن يكون غدا بين يدي الله على وفق النعم التي أعطاها ...

والثبات على الموقف للحفاظ على الدين عقائده وأحكامه موجب لنيل أعلى رتب المعية مع الأئمة الأخيار ويكفي ملاحظة ثبوت مثل رُشيد الهجري الذي قتل في ترويج معالم احقية امير المؤمنين دون النظر الى العناوين الثانوية التي هي [لأهل العلم] مبررات غير مقبولة فعن أبي حسان العجلي، عن قنوا بنت رُشيد الهجري قال: قلت لها: أخبريني بما سمعتِ من أبيك، قالت: سمعت من أبي يقول: قال: حدّثني أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال: يا رُشيد، كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أُميّة فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ فقلت : يا أمير المؤمنين آخر ذلك الجنّة؟

قال: بلى يا رُشيد، أنت معي في الدنيا والآخرة، قالت: فوالله ما ذهبت الأيّام حتّى أرسل إليه الدعي عبيد الله بن زياد، فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين(عليه السلام) فأبى أن يتبرّأ منه، فقال له الدعي: فبأيّ ميتة قال لك تموت؟

قال: أخبرني خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة منه فلا أتبرء منه، فتقدّمني فتقطع يديّ ورجليّ ولساني، فقال: والله لأكذبنّ قوله فيك، قدّموه فاقطعوا يديه ورجليه واتركوا لسانه، فحملت طوائفه لمّا قطعت يداه ورجلاه، فقلت له: يا أبه، كيف تجد ألماً لما أصابك؟

فقال: لا يا بنية إلّا كالزحام بين الناس، فلمّا حملناه وأخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله، فقال: ائتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى أن تقوم الساعة، فإنّ للقوم بقية لم يأخذوها منّي بعد، فأتوه بصحيفة فكتب الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم. وذهب لعين فأخبره أنّه يكتب للناس ما يكون إلى أن تقوم الساعة، فأرسل إليه الحجّام حتّى قطع لسانه فمات»
انظر - الاختصاص: ۷۷

ولعل الجواب من لسان العصمة بالعبائر التي كُتبت إلى الزهري من الامام السجاد (ع) كافية الدلالة في تتنبه اهل العلم بضرورة عدم التهاون في بيان معالم الدين ونزاهة الحكم دون ركوب الأعذار في كتمان الحق والوقوف بوجه اهل الضلالة والانحراف .

كتب الإمام السجاد الى الزهري الذي كان من اهل العلم رسالة :
( فانظر أي رجل تكون غداً إذا وقفت بين يدي اللّه فسألك عن نعمه عليك كيف رعيتها؟ وعن حججه عليك كيف قضيتها؟ ولا تحسبنّ اللّه قابلاً منك بالتعذير، ولا راضياً منك بالتقصير، هيهات هيهات ليس كذلك أخذ على العلماء في كتابه إذ قال {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ } [آل عمران: 187] .

واعلم أنّ أدنى ما كتمت وأخفّ ما احتملت أن آنست وحشة الظالم، وسهلت له طريق الغي بدنّوك منه حين دنوت، وإجابتك له حين دُعيت، فما أخوفني أن تكون تبوء بإثمك غداً مع الخونة، وأن تسأل عمّا أخذت بإعانتك على ظلم الظلمة انّك أخذت ما ليس لك ممن أعطاك، ودنوت ممّن لم يردّ على أحد حقاً ولم ترد باطلاً حين أدناك، وأحببت من حادّ اللّه.

أو ليس بدعائه إيّاك حين دعاك جعلوك قطباً أداروا بك رحى مظالمهم، وجسراً يعبرون عليك إلى بلاياهم، وسُلّماً إلى ضلالتهم، داعياً إلى غيّهم سالكاً سبيلهم، يدخلون بك الشك على العلماء، ويقتادون بك قلوب الجهّال إليهم، فلم يبلغ أخص وزرائهم ولا أقوى أعوانهم إلاّ دون ما بلغت من إصلاح فسادهم واختلاف الخاصة والعامة إليهم.
فما أقلّ ما أعطوك في قدر ما أخذوا منك.... )

اللجنة العلمية - النجف الاشرف
مدارس الامام الكاظم (ع)

 

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 206 تاريخ : جمعه 7 دی 1397 ساعت: 18:36