سؤال : ذكر لي احد الوهابية ان اعتقادكم الشيعة بأن الرب هو الإمام و أن علياً – كما تفترون عليه – قال:

ساخت وبلاگ

سؤال و : ذكر لي احد الوهابية و ان اعتقادكم و الشيعة و بأن الرب و هو الإمام و و أن علياً و – كما تفترون و عليه و – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به) .فما صحة هذا الكلام .

 

 

 

السلام عليكم سماحة الشيخ الغيور على عقيدة أيتام ال محمد صلوات ربي عليهم
سؤال : ذكر لي احد الوهابية ان اعتقادكم الشيعة بأن الرب هو الإمام و أن علياً – كما تفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به) .فما صحة هذا الكلام .

بسمه جلت اسماؤه
التهريج من مدرسة المخالفين لمجرد عدم القناعة منهم معناه جهلهم بمنهجية المعارف والمفاهيم القرآنية ويكفي النظر الى قوله ((والمدبرات امرا))

هؤلاء السطحيون الجامدون على ظواهر النصوص يشكلون على تدبير الائمة للخلائق المعصومين تجاهلوا نظام الوسائط في التدبير على وفق تعدد العلل و استنادها إلى الأسباب المترتبة - القريبة والبعيدة_ وانتهائها إلى الله سبحانه على نحو الاستقلالية لاحظ قوله سبحانه :
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ)

وقوله سبحانه ( وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُ)
قال ابن منظور: الرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد، والمدبِّر، والمربي، والقيِّم، والمنعم .
وروى في مناقب ابن شهر آشوب في تفسير قوله تعالى :
(( وسقاهم ربهم شرابا طهورا )) يعني سيدهم علي (ع) .
قال : والدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى : ( اذكرني عند ربك )

ولنعم ما أوضح الشاعر :
يا آية الله التي قدرها
ليس له في الخلق من قادر

ويا صراطا لم يجزه سوى
كل تقي مؤمن صابر

ويا حجابا ليس من غيره
إلى إله العرش من صائر

لا يغفر الله لمن لم تكن
له غداة البعث بالغافر

روى عبدالله بن حماد ، عن محمّد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عند جدّه (عليهم السلام) في قوله عزّوجلّ : (اِن اِلينا ايابَهُم ثم ان عَلَينا حسابهم) قال :
( اذا كان يوم القيامة وكلّنا الله بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألناه ان يهَبهُ لنا فهو لهم ، وما كان لمخالفيهم فهو لهم ، ثم قال : هُم معَنا حيث كنا)

وفي رواية امير المؤمنين لحارث :
( ... إلى أن قال: وأبشّرك يا حارث، لتعرفنّي عند الممات وعند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة، قال الحارث: وما المقاسمة؟ قال: مقاسمة النار، أُقاسمها قسمة صحيحة، أقول: هذا وليّي فاتركيه، وهذا عدوّي فخذيه، ثمّ أخذ صلوات الله عليه بيد الحارث فقال: يا حارث أخذت بيدك كما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيدي فقال لي: ـ وقد شكوت إليه حسد قريش والمنافقين لي ـ إنّه إذا كان يوم القيامة أخذتُ بحبل الله وبحُجزته ـ يعني التمسّك بعصمته تعالى ـ وأخذت أنت يا علي بحجزتي، وأخذت ذريّتك بحجزتك، وأخذت شيعتكم بحجزتكم، فماذا يصنع الله بنبيّه، وما يصنع نبيّه بوصيه؟ خُذها إليك يا حارث قصيرةً من طويلة: أنت مع من أحببت، ولك ما اكتسبت ـ يقولها ثلاثاً ـ فقام الحارث يجرّ رداءه ويقول: ما أبالي بعدها متى لقيتُ الموت أو لقيني».

وأنشد الحميري ما تضمّنه هذا الخبر :
وأنت عند الصراط تعرفني
أسقيك من بارد على ظمأٍ
أقول للنار حين تُوقف للعرض
دعيه لا تقربيه إنّ له

مدارس الامام الكاظم (ع)
اللجنة العلمية _النجف الاشرف

 

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 200 تاريخ : جمعه 7 دی 1397 ساعت: 18:36