البعض يجزم ان كتب ابن عربي قد تعرضت إلى تشويه لايهام الناس بأنه كان ناصبيا في حين أن أعلام المخالفين

ساخت وبلاگ

البعض و يجزم و ان كتب ابن عربي و قد تعرضت و إلى تشويه و لايهام و الناس و بأنه و كان ناصبيا و في حين أن أعلام و المخالفين و كشمس الدين الذهبي وابن تيمية ، فقالوا بانه من الروافض المغالين لأنه كان يؤمن بولاية علي ابن ابي طالب وأولاده وانه النبأ العظيم وووو الخ
السؤال ماهو الموقف بنظر مدارس الامام الكاظم تجاه الرجل ؟

 

 

 

 

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض يجزم ان كتب ابن عربي قد تعرضت إلى تشويه لايهام الناس بأنه كان ناصبيا في حين أن أعلام المخالفين كشمس الدين الذهبي وابن تيمية ، فقالوا بانه من الروافض المغالين لأنه كان يؤمن بولاية علي ابن ابي طالب وأولاده وانه النبأ العظيم وووو الخ
السؤال ماهو الموقف بنظر مدارس الامام الكاظم تجاه الرجل ؟

□ بسمه تعالى

ان الكثير ممن ادعی السلوك والمکاشفة اناخ بباب الضلالة والانحراف واوضح مثال تجده هو الضال ( ابن عربی) فقد ادعى في فتوحاته: [ أنه أسري به إلى السماء تسع مرات.. ـ ويقول : فكنا [الأربعة الأركان] التي قام عليها شخص العالم والإنسان.. ]
الى وصل الحال إنه يدعي لنفسه كشف الحقائق لانه تلقى معارفه من الروح الأمين
فيمدح نفسه في كتابه: «عنقاء مغرب» ويذكر فيه أيضاً: أنه قد كتبه بأمر قد صدر له، وكانت تسميته بهذا الإسم بعد أخذ ورد، حتى لقد قال:
«كل ما أبرزناه لعين الناقد البصير، إنما هو من تلقيات الروح الأمين الخ..».
وأن كتابه فصوص الحكم: إنما أودع فيه ما حده له الرسول الأكرم (ص) .

ولايخفى على الفطن ان دفاع البعض عن هذا [ الضال الناصبي] أصحاب دكاكين الفلسفة والعرفان وبذلك يكون بنظرهم شيعيّاً بالمعنى الصوفي العرفاني الفلسفي وهي فرضيّة أحتملُها جدّاً، ويبدو لي أنّها تبرر عدم تصديقهم لكفره وضلالتة ونصبه .
فصار يتحدّث بعضهم عن نسخ كثيرة لكتبه موجودة قد حصلت تحويرات وتصحيفات وتغييرات فيها لإبعاده عن التشيّع، بل يسرف البعض عناد وضلالة في تبرير شطحات وضلالات الرجل ليقول عن ممارسته التقيّة .

ونجزم أن دفاع البعض من خلال مراجعة أوّلية للفكر الذي يعتمده في عدم جعل الامامة السياسية نصا الهيا وانكار احقية علي (ع) لايقدح في اعتقاد المنكر ينسجم [ جدا] مع قول ابن عربي بحسب [زعمهم] بالإمامة الروحيّة والمعنوية لأهل البيت، ولا يرى ملازمةً بين هذه وبين الإمامة كونها سياسية وعامّة وبلا فصل بعد الرسول (ص) فتنبه .

ونحيلكم الى بعض قناعات ابن عربي :-

_ ان الرافضة قالوا: إن الله أمر جبريل أن يجعل النبوة في عليّ، فجعلها في محمد صلى الله عليه واله ونسبوا الخيانة لجبريل، فقال تعالى : [[قل من كان عدواً لجبريل]] لأجل هذا .

- یری نفسه مستغنیا عن معرفة امام زمانه و یری الله عین بقیة الاشیاء، و یکون قائلا بثبوت الولایة الظاهریة و الباطنیة لمعاویة والمتوکل، و یجیز نفسه ان یمتحن الانبیاء فی التوحید و یری مقام الصحابة اعلی من مقام الامام امیرالمؤمنین (ع)

_قال في الدعاء المنقول عن البخاري في الباب الأخير من «الفتوحات»: «اللهم اسمعنا خيراً، وأطلعنا خيراً! ورزقنا الله العافية، وأدامها لنا، وجمع الله قلوبنا على التقوى، ووفقنا لما يحب ويرضى! {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(137)..
ثم يقول: «.. هذا الدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في المنام، يدعو به بعد فراغ القارئ عليه من كتاب «صحيح البخاري»، وذلك سنة تسع وتسعين وخمسمائة، بمكة، بين باب الحزَّورة وباب أجياد، يقرؤه الرجل الصالح محمد بن خالد الصدفي التلمساني، وهو الذي كان يقرأ علينا كتاب «الإحياء» لأبي حامد الغزالي»

وبعدُ فالاشادة بابن عربي وتقديمه انه شيعي مظلوم دلالة واضحة عن مكنونات قد تجبرنا إلى تصحيح وتبرير ضلالات الشوافع لان [ الأحناف ] حرم الصلاة خلف الشافعية حتى قال الشيخ محمد بن موسى الحنفي، قاضي دمشق (توفي 506هـ) "لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية". وذلك على سبيل الفرض لكثرة مدحهم الال ومحبتهم لسيدها امير المؤمنين (ع) كما هو المنقول عنهم .

أخيرا : من يقدس أعداء - ال محمد _ الذين تلطخت أيديهم بدمائهم الطاهرة وتسويق أحقية اعدائهم شريك في جرائمهم فلله المشتكى وهو الحكم .
عصمنا الله من تسويلات هذا المنهج وجعلنا ممن أناخ المطية بأبواب ال العصمة (صلوات الله عليه واله )ولم يعرف سواهم منهجا وعملا .

مدارس الامام الكاظم (ع)
اللجنة العلمية _ النجف الاشرف

 

 

 

 

رجال الأدعیاء...
ما را در سایت رجال الأدعیاء دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : al-enherafa بازدید : 197 تاريخ : جمعه 7 دی 1397 ساعت: 18:36