لا توجد ولا رواية واحدة تطلب من الشيعة تسليم الخمس للمرجع, ويتحدى من يأتي له ولوبرواية واحدة حتى وإن

لا توجد ولا رواية واحدة تطلب من الشيعة تسليم الخمس للمرجع, ويتحدى من يأتي له ولوبرواية واحدة حتى وإن كانت ضعيفة السند

#شبهة :

لا توجد ولا رواية واحدة تطلب من الشيعة تسليم #الخمس للمرجع, ويتحدى من يأتي له ولوبرواية واحدة حتى وإن كانت ضعيفة السند.
 
قلنا : ان هذا [[المستشكل]] يخلط المسائل عن عمد ليحقق مآربه والا فالذين يخلفون الأئمة (عليهم السلام) في غيبتهم هم الفقهاء إستنادا إلى قول الأمام عليه السلام
 ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم).
فاذا ثبت وجوب وجود نواب عامّون للإمام يقومون مقامه يحفظون الكيان الشيعي وحيث انه لا يوجد طريق لأداء هذا الامر إلاّ بتسليم الخُمس إليهم بعد ثبوت الدليل في تعيين نوابه بالغيبة الكبرى بالمجتهدين وهو يكفي في المطلوب

والعقل السليم يحكم على ضرورة وجود المال عند المرجعية لتتمكن من تأسيس مشاريعها الدينية وبحرية تامة في قراراتها الشرعية وإلا تكون هذه المرجعية موظفة وتابعة للحكومات أو أن يجلس كل مرجع في بيته دون ان يملك قوت عياله فضلا عن الصرف على الحوزة وطلابها وينتهي الوجود الشيعي ويتشتت الشيعة .
 
وهل لعاقل ان يقطع بعدم ثبوت نيابة الحاكم وولايته على الخمس مع القرائن والمؤيدات، ومنها بعض اللقاءات معه << عج>> المنسوبة لبعض صلحاء المؤمنين كالحاج الموفق علي البغدادي ومنها أيضاً أهمية ارتباط عامة المؤمنين بحملة العلوم الدينية، لأنهم الأعرف بتطبيق الميزان الشرعي والأقدر عليه نوعاً. ولاسيما مع ظهور أهمية منصب المرجعية الدينية بمرور الزمن.

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/