يقول رئيس محدثي الشيعة واعلمهم بالحديث واسانيدنه حول بدعة الشهادة بالولاية في الاذان وذلك في ثان كتب

يقول رئيس محدثي الشيعة واعلمهم بالحديث واسانيدنه حول بدعة الشهادة بالولاية في الاذان وذلك في ثان كتب الشيعة ومعتمدهم كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه بعد ان ذكر الاذان : هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه
والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا اخبارا وزادوا في الاذان محمد وال محمد خير البرية مرتين. , وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمد رسول الله , اشهد ان عليا ولي الله مرتين ومنهم من روى بدل ذلك اشهد ان عليا امير المؤمنين حقا مرتين. ولا شك في ان عليا ولي الله وانه امير المؤمنين حقا وان محمدا واله خير صلوات الله عليهم خير البرية ولكن ذلك ليس في اصل الاذان وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون في جملتنا .........انتهى
وهذه العبائر يتمسك بها الكثير من اصحاب الانحراف لتضليل الناس فما هو توجيه عبائر الشيخ الصدوق (رض)

سماحة الشيخ الفقيه حسين الساعدي (دامت فيوضاته)
يقول رئيس محدثي الشيعة واعلمهم بالحديث واسانيدنه حول بدعة الشهادة بالولاية في الاذان وذلك في ثان كتب الشيعة ومعتمدهم كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه بعد ان ذكر الاذان : هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه
والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا اخبارا وزادوا في الاذان محمد وال محمد خير البرية مرتين. , وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمد رسول الله , اشهد ان عليا ولي الله مرتين ومنهم من روى بدل ذلك اشهد ان عليا امير المؤمنين حقا مرتين. ولا شك في ان عليا ولي الله وانه امير المؤمنين حقا وان محمدا واله خير صلوات الله عليهم خير البرية ولكن ذلك ليس في اصل الاذان وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون في جملتنا .........انتهى
وهذه العبائر يتمسك بها الكثير من اصحاب الانحراف لتضليل الناس فما هو توجيه عبائر الشيخ الصدوق (رض)
مركز النبأ العظيم للدراسات الدينية

بسمه جلت أسماؤه
أن بيان بعض الاحكام لجمهور الشيعة لم يكن ميسوراً للائمة الهداة لأكثر من سبب وعلى وهي بتفاصيلها غير خفية على المتخصص فبقيت محفوظة لديهم (عليهم السلام) إلى أن زالت الموانع لبعضهم (عليهم السلام) ووصلت لشيعتهم بصورة لا توجب هيجان أعدائهم وتحقق الأذى لشيعتهم ومن الأمثلة على ذلك حكم الملازمة بين ذكر النبي الخاتم(ص) وامير المؤمنين الوارد في الكتب المشهورة الشائعة، كخبر الاحتجاج :
«إذا قال احدكم: لا إله إلا الله محمد رسول الله فليقل: علي أمير المؤمنين»

واما توجيه كلام الشيخ الصدوق (رض) [محله الاعتراض على] إدخال الغلاة الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة _ على نحو الجزئية _ وهذا مفاد قوله : " زادوا في الأذان " و " ليس ذلك من أصل الأذان " وهذا أجنبي عن المقام
وبهذا فان الشيخ الصدوق (رحمه الله) لم يقصد بعبائره كل زيادة في الأذان وأن أتى بها بقصد القربة المطلقة وليس بقصد الجزئية وهذا التفصيل حقيقة ثابتة عند جميع الفقهاء

ومن هنا نسأل المعترض هل الشيخ الصدوق يمانع القول بمحبوبيتها الذاتية العامّة بالنظر للمعايير الفقهية والحديثية العامّة ؟؟

لاريب ان الجواب : الشيخ الصدوق رحمه الله لايمانع او يعارض لأنّ - محبوبيتها العامّة ـ لا في خصوص الأذان ـ من المسلّمات الشرعية التي دل الدليل الواضح عليها ولايمكن للشيخ الصدوق (رض) ان ينكرها بل ولا غيره من الشيعة فتدبر ؟
والدليل على ذلك ان للشيخ الصدوق روايات كثيرة دالّة على محبوبيّتها في كتبه الحديثية ، وقد أ كّد عليها بقوله : " لا شك أنّ عليّاً ولي الله ، وأ نّه أمير المؤمنين ، وأنّ محمداً وآله خير البرية ، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان " انظر : من لا يحضره الفقيه 1 : 290

والمتحصل من يتشبث بعبائر الصدوق (رحمه الله ) عليه ان يجيب :
لو أتى الشيعي بالشهادة الثالثة لكي ينفي تهم الغلو ويقول نصا هكذا :
انّ الله هو الإله الذي نعبده ولا نشرك به ، وأنّ محمداً هو الرسول الذي جاء من عنده ، وأنّ الإمام علياً ليس إلاّ وليّ لله وحجّته على عباده فما جوابه؟ .

مدارس الامام الكاظم (ع)
اللجنة العلمية _ النجف الاشرف

أرسلت بواسطة AdminفيSun 8 Jul 2018 |