علي شريعتي مفكرٌ أم منحرفٌ ((41))

 يقول علي شريعتي :
بعد إسلام هؤلاء النفر الستة وكانوا عموماً من أثرياء مكة ووجهائها ذاع صيت الإسلام في كل مكان وحمل المكيون دعوة محمد على محمل الجد واستجاب للدعوة شخصيات ووجوه (معروفة الإسلام ص289)
  

ويقصد من هؤلاء الست حسب الترتيب الذي ذكره
1ـ أبو بكر
2ـ عثمان بن عفان
3ـ الزبير بن العوام
4ـ عبد الرحمن بن عوف
5ـ سعد بن أبي وقاص
6ـ طلحة بن عبيد الله
لست بصدد التعرض لصحة انتشار الإسلام بسبب هؤلاء أو العكس من ذلك تماما ، وإنما أود أن أنوه إلى ثلاث نقاط :
النقطة الأولى : إن منع رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) من كتابة وصيته في رزية يوم الخميس ومخالفته((صلى الله عليه وآله)) في وصيته لأمير المؤمنين ((عليه السلام)) يكشف عن حقيقة هؤلاء وعن حقيقة إسلامهم وعن مدى الدمار والخراب الذي لحق بالإسلام من وراءهم.
النقطة الثانية : إن هذه الشخصيات لها دور كبير في اغتصاب الخلافة من وصي رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) وهذا أمر لا يمكن تجاهله كلما ذُكر هؤلاء لما للخلافة الشرعية والإمامة الإلهية الأهمية القصوى في الدين والدنيا.
النقطة الثالثة : إن عرض هذه المسميات بهذا التقييم هو بمثابة الدعوى للتسنن في الوسط الشيعي المنتمي لأهل البيت ((عليهم السلام)) خصوصا وأن الكثير من الذين كان يلقي عليهم محاضراته في حسينية الإرشاد والذين يقرؤون كتبه هم من الشباب البسطاء الذين لم تكن لديهم ثقافة دينية رصينة تحصنهم من هكذا أفكار ساذجة وغير واعية لحقيقة الأمر ، وإنما تلاقفها من كتب العامة التي تمجد حتى أصحاب المثالب الكبيرة وأصحاب الدواهي العظمى في الإسلام.

الشیخ هشام کاظم

المصدر

‏علي شريعتي مفكرٌ أم منحرفٌ‏

https://www.facebook.com/groups/1200401219983735

https://www.facebook.com/علي-شريعتي-مفكرٌ-أم-منحرفٌ-216282578866377/